بيان إلى الرأي العام
مع إستمرار مسلسل المؤامرة الخارجية والمساعي المشتركة للدولة التركية والنظام
السوري وحلفائهم في افشال مشروعنا الديمقراطي عبر كافة الوسائل لم يمتنعوا عن
إستخدام أبشع الوسائل لضرب مشروعنا من الداخل عبر إستغلال خلاياهم
المتواجدة من مرتزقة داعش وعناصرهم الإجرامية من الميليشيات الايرانية لضرب
حالة الإستقرار وتشتيت الترابط الوثيق بين مكونات الشعب السوري فتم خلق حالة
من الفتنة والفوضى في دير الزور التي كانت آخر شاهد على جرائم التنظيم الإرهابي
داعش وأستطاعت الخلاص منه بفضل قوات سوريا الديمقراطي ،العين الساهرة
والدرع الحامي ما كانوا ليغفلوا عما تفعله هذه الخلايا والعملية التي أطلقوها لتعزيز
الأمن هي خير برهان عل ذلك ،وقد تم إفشال هذه المؤامرة بفضل قواتنا ووعي شعبنا
الذي سارع إلى مساندتهم.
وعلى شعوب ومكونات المنطقة التنبه لخطورة هذه المؤامرة والحذر من الوقوع
فيها، فالدم السوري الذي سال يجب أن يدق ناقوس الخطر حتى لا يساق الشعب إلى
حرب أهلية لا مصلحة لأحد فيها سوى الإحتلال التركي والإيراني والنظام السوري
الذين لاينفكون يهددون أمننا وإستقرارنا
بشكل مباشر أو غير مباشر،عبر الخلايا النائمة والمخططات الدنيئة التي يحيكونها أو
عبر الهجمات العسكرية التي كان آخرها ضرب عدة مدن وبلدات في منبج وعين عيسى
من قبل الإحتلال التركي بعد فشل مؤامرته في تحقيق أهدافها المرجوة.
بإسم كافة الحركات والتنظيمات النسائية ندعو أهلنا من كافة المكونات والأطياف
والعشائر في دير الزور وفي كافة المناطق في شمال وشرق سوريا بعدم الإنجرار
لمحاولات نشر الفتنة وزعزعة الأمن وضرب الإستقرار و الالتفاف حول قواتنا قوات
سوريا الديمقراطية لأنها الممثل الوحيد لشعوب المنطقة التي إستطاعت حمايتنا من
جميع الأخطار التي أحاطت بنا في السنوات السابقة وأثبتت التضحيات التي قدموها من شهداء وشهيدات مدى قوة
إرادتهم وعزيمتهم في حماية شعوبنا
كما ونؤكد على دور المرأة الكبير في الحفاظ على حالة الأمن والإستقرار سواء كانت
مقاتلة ضمن قواتنا أم ناشطة ضمن الحركات النسائية لأن وجودها يشكل صمام أمان
لضمان عدم الإنسياق خلف المؤامرات والفتن التي تحيط بشعبنا عليها يقع العاتق
الأكبر في زيادة حالة الوعي والإدراك لهذه المخاطر وتحذير شعبنا منها.
فما يفعله النظام السوري والميلشيات الإيرانية يأتي لصرف النظر عن مواجهة
الإحتجاجات وتشديد المظاهرات المناهضة لهم في السويداء والمناطق الأخرى في
سوريا فهذه الأعمال تهدف إلى تحقيق أطماعهم ولكننا لن نقبل بأن يكون ذلك على
حساب دماء وأرواح أبناء شعبنا سنقف يداً بيد مع قواتنا لنحمي مناطقنا ونحقق حالة
دائمة من الأمن والإستقرار والتعايش السلمي المشترك ضمن مشروعنا الديمقراطي
الذي ينادي لوحدة سوريا شعباً وأرضاً وحل الازمة السوريا عن طريق الحوار السوري
السوري وصياغة دستور سوريا الجديد لكل السوريين
عاشت إرادة الشعوب
عاشت قوات سوريا الديمقراطية
عاشت إرادة المرأة الحرة
الرحمة والخلود لشهدائنا
الحركات والتنظيمات النسائية في المناطق المحررة
٢٠٢٣/٩/٥