تنديداً بالعدوان التركي الغاشم على مدن شمال وشرق سوريا أصدرت مؤسسة المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بيان للرأي العام جاء فيه …
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إلى الرأي العام
يقول الله في كتابه العزيز وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد سورة البقرة 205.
أن ماتمر به مناطقنا من هجوم وحشي وهمجي من قبل الدوله التركيه الفاشية التي تريد أبادة شعوب المنطقه تحت حجة تفجير أنقرة الاخير حيث تسعى لنشر الرعب والخوف ونشر الإرهاب والجوع والموت من خلال ضرب البنيه التحتية لمناطق شمال وشرق سوريا
أننا مجلس المرأة ي موتمر الاسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا ندين كل الإعتداءات التي تقوم بها دوله الاحتلال التركي لمناطقنا حيث ذهب ضحيه هذة الإعتداءات النساء والأطفال والشيوخ باي ذنب يقتلون..هل يشكلون خطراً على أمنها المدعوم
إن العدوان الممنج والوحشي الذي تتركبه تركيا بحجج واهيه وكاذبه ماهو ألا استهداف وحده شعبنا في شمال شرق سوريا بجميع مكوناته
النظام التركي يقوم بالضغط والتشديد على القائد عبد الله أوجلان من أجل الحصول على تنازلات لأنها تعلم علم اليقين أن الحل لكل الازمات هي فكر الامه الديمقراطية والاداره الذاتيه ومن ورائها قوة الهيمنه العالمية جرائم أردوغان وسياسته التي تتدعي الإسلام تقوم بضرب المساجد دون أي رادع أنساني أو أخلاقي وتزامنآ مع قرب احتلال سري كانيه وكوباني رساله صارخة بأنه قادر على فعل أي شيء دون محاسبه وهنا ما حدث خلال الأيام الفائتة من خلال الضربات التي وجهها عبر الطيران المسير واستهداف البنيه التحتية من ماء وكهرباء وغاز والنازحين في مخيم واشوكاتي
الهدف منها قتل سبل العيش وود الخل السياسي وتصعيد الحل العسكري والذي لن يجلب سوى الموت وإنعاش داعش من جديد ونناشد كل المؤسسات النسائيه المحليه والعالميه بأن تخرج عن صمتها وتقف صفآ مع شعب سوريا الذي أضناه القهر واضنتة الحرب وسياسات دول لها مصالحها فقط
