فنانين ومثقفين الطبقة يستنكرون بأشد العبارات استمرار الممارسات التركية الهمجية والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان
بيان إلى الرأي العام
المحلي والإقليمي والدولي
السلام صنعة العظماء، لغة لا يفهمها تجار الحروب أولئك الذين يقتاتون على دماء الشعوب وفي حين أن الشعب السوري وبكل مكوناته ورغم كل مآسيه ، يعمل في سبيل الحرية والديمقراطية والسلام ، تظل لغة الدم حاضرة في سياسات وسلوك الأنظمة الديكتاتورية، إذ أنه ورغم كل المساعي الدولية لا تزال حكومة العدالة والتنمية في تركيا مستمرة في
اعتداءاتها على مناطق شمال وشرق سوريا إما بقصف يستهدف المدنيين والبنى التحتية أو من خلال احتلالها لأجزاء من سوريا واتباعها سياسات منافية للقوانين و الأعراف الدولية من دعم للجماعات المتطرفة إلى التغيير الديموغرافي والتهجير القسري للسكان الأصليين وتتريك المنطقة وحبس مياه الفرات وغيرها الكثير، وإن سياسات حزب العدالة والتنمية هذه لا تقاصر على الجغرافيا السورية وحسب، فما زالت اعتقالاتها في الداخل التركي مستمرة بحق النشطاء والإعلاميين وحتى البرلمانيين وأيضا استمرار اعتقالها اللاقانوني واللا أخلاقي للقائد
عبد الله أوجلان
وإننا هنا في مدينة الطبقة ، فنانين ومثقفين وكتاب ونشطاء وعاملين في الساحة الثقافية ندين ونستنكر وبأشد العبارات استمرار الممارسات التركية الهمجية والعزلة المفروضة على
القائد عبد الله أوجلان
وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال ذلك.
لقد قدم القائد عبد الله أوجلان ولا يزال يقدم للشرق الأوسط والعالم فكرا وفلسفة تحمل في طياتها السلام للشرق الأوسط والعالم وتحمل فيما تحمل حزما من الحلول الواقعية الجادة لقضايا الشرق الأوسط والقضايا الدولية وتهدف إلى إيقاف العنف واحلال السلم والأمن
الإقليمي والدولي وضمان التعايش السلمي للشعوب كافة
ولهذا نؤكد لشعوب العالم الحر والمؤسسات الدولية المعنية رفع وتيرة النضال والعمل من أجل الحرية الجسدية للمفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان واتخاذ المواقف الجريئة والجادة في
هذا الصدد.