تعبيراً عن إستنكارهم وتنديدهم بالجريمة التي إرتكبها الإحتلال التركي بحق الناشطات والمناضلات بحركة التحرر الديمقراطي.
تمكنت أيادي الغدر التركية من اغتيال الناشطات الكرديات الثلاثة وهم سكينة جانسسز وليلى شيلما
وفيدان دوغان أتى بعدها جريمة باريس الثانية بإغتيال رفاق مناضلين و من هؤلاء المناضلين إستشهاد الريادية في حركة المرأة الكردية أمينة كارا) و (مير ) و ( عبد الرحمن من الحركة الثقافية .
وأن السلطات الفرنسية
ضلت صامتة حيال هذه الجرائم التي ارتكبتها السلطات الحاكمة حيث ان هذه الجرائم قد هزت كيان الملايين من الشعوب الاحرار وعلما بان الإرهاب الممارس بحق المناضلات والمناضلين لن يؤثر أبدا على مسيرة الأحرار
وإن مثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق المناضلين هو ترهيب وترويع الشعب لكن عبرت الالاف من النساء حول العالم بانهن سائرات على مسيرة الشهيدات ونطالب من لجان
حقوق المرأة في العالم و منذ وقوع الجرائم المذكورة ونحن نندد ونطالب بالكشف عن ملابسات هذه
الجريمة البشعة وبأسرع وقت ممكن حتى انهاء الظلم والطغيان ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الفعاليات المنددة بهذه الجريمة البشعة التي يرفضها العقل والمنطق ونحن مجلس المرأة في عوائل الشهداء في الطبقة
نعبر عن مدى حزننا و غضبنا حيال ذلك الجرم وهو اغتيال الشهيدات اللواتي رسمن لنا طريق الحرية والكرامة والمساوة ذلك الطريق الذي نسير عليه في بناء مجتمع أخلاقي
ومسيرة سكينة هي مسيرة لكافت النساء فهي منهج قائم على الحرية والديمقراطية و القيم الوجدانية
والمساوة فهي من جذور وهواء وماء هذه الأرض التي تمتد لألف السنين
و من هنا امام مرقد الشهداء نعاهد شهيداتنا بسير على خطاهم حتى تحرير كافت نساء العالم المتعطشات للحرية
عاشت المرأة الحرة عاش القائد عبدالله اوجلان