بيان إلى الرأي العام العالمي
منذ الازل وهاهي الدولة العثمانية وسياستها الوحشية المتكررة تستمر في مسعاها في ضرب الاستقرار والأمان الذي خيم على إقليم شمال شرق سوريا منذ أن استطاعت قوات سوريا الديمقراطية كسر شوكة تنظيم داعش الإرهابي.
وهذه القوات التي تشكلت من أبناء وبنات كافة مكونات الشعب بعد ان تلاقت رؤياهم لحل الأزمة السورية توحدت كلمتهم للعيش معا على أرض سوريا والدفاع معا عن كامل جغرافية سوريا وتقاسم خيراتها مع كافة السوريين وهذا نتاج مشروع ديمقراطي حضاري يستند إلى مبدأ اخوة الشعوب يتمتع فيه كل مكون بثقافته وبأرادتهم الحرة بعيدا عن المركزية والقوموية.
أن ما تقوم به السلطنة العثمانية من قصف المنشآت النفطية والسدود والمشافي والمدارس ودور العبادة والمنشآت الزراعية ودون تمييز هو استهداف للبنية التحتية التي أرست قواعدها سواعد مكونات شمال شرق سوريا
سوريا وهو دليل على أن السلطنة العثمانية تنتقم لتنظيم داعش الذي كان أمل الدولة الحاكمة في تركيا لاستعادة أمجاد السلطنة العثمانية وتحاول أيضا احياء تنظيم داعش من خلال ضرب قوات سوريا الديمقراطية محاولة استهداف السجون التي يحتجز فيها ارهابي داعش لتحريرهم وإعادة تسليحهم
ونحن عوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة ندين ونستنكر همجية الاحتلال التركي التي تقصف مناطقنا لكي تكسر إرادة شعبنا وتصدير أزماتها الداخلية المتفاقمة خارج حدودها لامتصاص نقمة شعبها عليها.
نستنكر الصمت الدول الضامنة أزاء ما تقوم به راعية الارهاب وفي الوقت نفسه نحن متشبثون بأرضنا وكرامتنا ونقف مع أدارتنا وقواتنا اكثر من أي وقت لاننا دفعنا ثمن هذه الأرض دماء طاهرة.