للتعريف بحقيقة المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد المبادرة السورية لحرية القائد تعقد إجتماع بمعبر الطبقة ضم الإداريين والعاملين في المعبر
مع إقتراب الذكرى السادسة والعشرين لليوم الأسود وللتعريف بحقيقة المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد عبدالله أوجلان ، عقدت المبادرة السورية لحرية القائد إجتماع بمعبر الطبقة ضم الإداريين والعاملين في المعبر .
حيث ضم ديوان الإجتماع (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمقاطعة الطبقة )أحمد العمر و(مستشار الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة) مظلوم يوسف وأعضاء المبادرة السورية لحرية القائد.
تناول ديوان الإجتماع عدة نقاط أساسية إبتداءً من أسباب إعتقال القائد حيث أن تأثير فكر القائد بتحرير الشعوب وبناء المجتمعات السليمة ، وقف عائق أمام مخططات قوى الهيمنة والإستعمار والدول القومية والديكتاتوريات الحاكمة فيها ، مما هيئ أرضية لتلاقي مصالح مجموعة من دول الشر لحياكة مؤامرة دنيئة لإعتقال القائد بعملية غادرة.
وأضاف ديوان الإجتماع أن الهدف من إعتقال القائد بتاريخ ١٩٩٨/٢/١٥ هو إيقاف حركة التحرر الوطني ولكن باءت مخططاتهم بالفشل كون أفكار القائد تعيش بين المكونات والشعوب وهي نهج للحياة الحرة الديمقراطية ، وأثبتت الحركة التحررية الكردستانية ومشروع الأمة الديمقراطية اللذان هما نتاج فلسفة القائد ،أنهما المخلص الوحيد للشعوب كافة.
وأكد ديوان الإجتماع على أن المؤامرة بعد ٢٦ عاماً أثبتت فشلها الذريع فاليوم هناك مئات حركات التحرر حول العالم تتخذ من أفكار القائد مبادئ أساسية لنضالها، ويوجد مئات الملايين من شعوب العالم بكافة أطيافهم ومذاهبهم يطالبون بالحرية الجسدية للقائد ليتبين للعالم أجمع إنتصار أفكار القائد على قوى المؤامرة وبأن قوافل الشهداء وعوائلهم إتخذوا من أفكاره منارة لدروبهم ، و أهم ثمرات التمسك بأفكار القائد في مجتمعنا هي العيش المشترك والتكاتف المجتمعي وأخوة الشعوب.