بيان الى الرأي العام العالمي
مع حلول الذكرى السادسة والعشرون لتطبيق المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان و إستمرار الممارسات الفاشية التركية في ظل الظروف
اللاإنسانية التي تمارس ضده.
تستمر دولة الاختلال التركي بممارستها الهمجية بحق شعوب ومكونات المنطقة التي تهدف من خلالها لنشر فكرها الإستعماري والقضاء على الفكر الحر الديمقراطي عبر ضرب حركة التحرر ورموز المقاومة والنظال الأممي حيث لاتزال تفرض العزلة على القائد عبدالله أوجلان في ظل صمت دولي غير مبرر ولا أخلاقي ومناقض للعهود والمواثيق الدولية.
حيث وقع البارحة حادثة أليمة بتاريخ ٢٠٢٤/٢/٢٣ ألا وهي زلزال بناحية كمليك بولاية بورصة القريبة من سجن إيمرلي وعدة كوارث طبيعية حصلت الى جانب التجريد الحاصل على القائد عبر ٣ سنوات واكثر ولا يوجد أي معلومات عن وضعه الصحي وحرمان عائلته من زيارته وعدم دخول المحامين بالرغم من زيارة ال CBT ولم تعطي أي تصريح بخصوص وضعه الصحي.
بإسم المجلس المدني بالمنصورة ومكوناتها ندين الصمت الدولي ونطالب بالكشف الفوري عن وضع القائد والمطالبة بالحرية الجسدية ونوجه المنظمات الدولية والإنسانية
والأمم المتحدة بضرورة الإستجابة الفورية والضغط على الإحتلال التركي لإخراج القائد من العزلة المفروضة عليه كما أن شعوب المنطقة التي تسير على نهج وأفكار القائد الأممي عبد الله أوجلان ستواصل النضال وتصعد من تحركها حتى تحرير القائد وإنا نعاهد قائدنا قائد الإنسانية بأننا لن نتهاون بتقديم التضحيات في سبيل القضية التحررية وإذ تؤكد كافة المكونات العرب الكرد الأرمن والشركس والسريان والأشوريين على ان المطلب الأساسية لها هو حرية القائد الذي يمثل الضمير الحي والمثال الأعلى للديمقراطية.
