تواصل شعوب ومكونات مقاطعة الطبقة حملة جمع التواقيع للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
حيث تدخل الحملة أسبوعها الثاني وسط حالة من الإقبال الكبير للأهالي على المشاركة في الحملة ، كونهم يعتبرون أن حرية القائد هي الأساس في تحرر الشعوب ولما قدمه من نضال وتضحيات في سبيل تحرر شعوب المنطقة ووصولها لحقوقها والعيش بكرامة وعدالة .
وتأتي هذه الحملة في ظل غياب أي معلومات عن الحالة الصحية للقائد منذ ثلاثة سنوات كما أنها تتزامن مع حدوث زلزال في المنطقة المحيطة بسجن جزيرة إمرالي بتركيا ، وتهدف الحملة لإيصال رسالة لدولة الإحتلال التركي وقوى الإستعمار بأن الملايين من الشعوب بكافة مكوناتها قضيتها الوحيدة هي الحرية للقائد عبدالله أوجلان والتي ستتحقق رغماً عن الديكتاتوريات كافة .