افتتاح خيمة عزاء الشهيدين صلاح خليل ومحمد الحميدي في مجلس عوائل الشهداء بمدينة الطبقة

افتتاح خيمة عزاء الشهيدين صلاح خليل ومحمد الحميدي في مجلس عوائل الشهداء بمدينة الطبقة

 

الطبقة – بتاريخ 23 حزيران/يونيو 2025، شهد مجلس عوائل الشهداء في مدينة الطبقة مراسم افتتاح خيمة العزاء الخاصة بإعلان استشهاد المناضلين صلاح خليل ومحمد الحميدي، واللذين ارتقيا أثناء أداء واجبهما الوطني في الدفاع عن أرضهم وشعبهم ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية.

 

وقد حضر المراسم وفود رسمية وشعبية واسعة، ضمت ممثلين عن المجالس المدنية والعسكرية، وعوائل الشهداء، إلى جانب المرأة المناضلة ممثلة بـ تجمع نساء زنوبيا، والعديد من أبناء المنطقة الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء والتعبير عن تضامنهم مع عائلتي الشهيدين.

 

تخللت المراسم عدة كلمات مؤثرة، عبّرت عن عظمة الشهادة وقداسة التضحيات، وجددت العهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والكرامة.

 

افتُتحت الكلمات بكلمة عوائل الشهداء التي أكدت على أن دماء أبنائهم لن تذهب سدى، وأن هذه التضحيات هي منارات تهدي الأحياء في طريق النضال والبناء.

 

تلاها كلمة لقوات جبهة الأكراد، الذين أشادوا ببسالة الشهيدين، وأكدوا أن مثل هذه الدماء الزكية هي التي أسست لمشروع ديمقراطي تعددي في شمال وشرق سوريا.

 

ثم أُلقيت كلمة باسم الإدارة الذاتية لمقاطعة الطبقة، ألقاها الشيخ حامد، عبّر فيها عن الاعتزاز بمواقف الشهداء، وأكد أن الإدارة ستظل وفية لتضحيات أبنائها وستواصل البناء على إرثهم.

 

كما ألقى رياض والي كلمة باسم قوى الأمن الداخلي، تحدث فيها عن دور الشهيدين في حفظ أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً استمرار قوى الأمن في أداء مهامها بإخلاص لحماية المكتسبات.

 

وألقى صقر كلمة باسم المجلس العسكري للطبقة، حيّا فيها روح البطولة التي تحلّى بها الشهيدان، ووجّه تحية إجلال لكل من سلك درب النضال والمقاومة.

 

وختامًا، ألقت سميرة حبش كلمة باسم المجلس التنفيذي، تحدثت فيها عن البعد الإنساني والوطني للشهادة، وبيّنت أن مشروع الأمة الديمقراطية لن يتحقق إلا بالتضحيات الجسام التي يقدمها أمثال صلاح ومحمد.

 

 

جسدت هذه المراسم لوحة وطنية جامعة، عبّرت عن تلاحم كافة مكونات المجتمع في شمال وشرق سوريا، وأكدت أن دماء الشهداء ستبقى الحافز الأكبر لمواصلة طريق الحرية والكرامة، وتحقيق مشروع ديمقراطي يسوده العدل والمساواة.