في سياق حملة دعم نساء السويداء، وتزامنًا مع الذكرى الأليمة لمجزرة شنكال، نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة وقفة احتجاجية بحضور ممثلات عن المؤسسات المدنية والعسكرية و الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من نساء الطبقة، وذلك تعبيراً عن التضامن ورفضاً لكافة أشكال العنف الممارس ضد النساء. وقد تم خلال الوقفة إلقاء بيان أكد على التضامن مع نساء السويداء في وجه العنف والانتهاكات، بالتزامن مع الذكرى الأليمة لمجزرة شنكال، التي اعتبرها البيان مشهداً متكرراً من الألم والمقاومة.
كما أن مجزرة شنكال لم تكن مجرد حدث عابر، بل جرح إنساني غائر ووصمة في ضمير البشرية، حيث استهدفت آلة الإرهاب النساء بشكل خاص، محاولة كسر إرادتهن وطمس هويتهن، إلا أن النساء واجهن ذلك ببطولة أسطورية.
و نساء السويداء اليوم يواجهن بدورهن العنف والانتهاكات بشكل ممنهج، مما يستدعي استحضار صور النساء المقاومات الرافضات للاستسلام، والتأكيد على قدرة المرأة على تجاوز الحدود وتوحيد القلوب.
حيث المقاومة النسوية ليست خيارًا فرديًا أو عرضيًا، بل هي إصرار جماعي على رفض الاضطهاد، وأن نضال النساء واحد وممتد حتى تحقيق الحرية والعدالة.
تجديد العهد من قبل مجلس تجمع نساء زنوبيا على الوقوف إلى جانب نساء السويداء، وأن المرأة التي قاومت في شنكال، ستقاوم اليوم في السويداء، موحداتً في وجه كل أشكال القمع والإرهاب والقتل.
حمل البيان رسالة تضامن ومقاومة نسوية موحدة، ويؤكد أن نضال النساء لا يعرف حدوداً، بل هو مستمر حتى تحرير المرأة والمجتمع من الظلم وا
لعنف.
