لمناقشة إتفاقية لوزان بين قوى الحلفاء والدولة العثمانية ، عقدت ندوة تعريفية بحضور ديوان الإجتماع ( الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي ، ورئاسة مجلس منطقة الطبقة لحزب سوريا المستقبل، وعضو المجلس العام حزب سوريا المستقبل) بمدينة الطبقة ضمت عدد من النخب السياسية وممثلين عن المؤسسات المدنية، تمحورت الندوة حول تداعيات الإتفاقية على شعوب الشرق الأوسط وتقسيم كردستان الكبرى لأربعة أجزاء في إيران وسوريا والعراق وتركيا وشتات الشعب الكردي وتدمير تاريخه وتراثه، ومحاولة سلطات الإحتلال التركي الإيحاء بعودة الأراضي التي كان يحتلها قبل هذه الإتفاقية ( حلب ، الموصل ) ومابينهما وعدة جزر في البحر الأبيض المتوسط ، وقد تم صك هذه الإتفاقية بعام (١٩٢٣) بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب ، و لكن بعد مائة عام تغيرت المعطيات بالمنطقة وبأن الشعوب لن تعود للخضوع للسيطرة العثمانية التي نهبت خيرات البلاد على مدار (٤٠٠عام ) من الإحتلال ونقلت أهم آثار المنطقة لإسطنبول ودمرت التراث والحضارة الإنسانية وأشعلت الفتن والنزاعات الإثنية .