في بيان رسمي “الهجمات التركية اعتداء انتهاك واضح لكل القيم الدينية”

قال تعالى: (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب عظيم).

 

تتعرض مناطقنا الآمنة والمسالمة في شمال وشرق سوريا على طول الشريط الحدودي المتاخم للدولة التركية لهجمات جوية تنفذها طائرات العدو التركي منفذة بها جرائم إنسانية بحق شعبنا وأرضنا. وإن هذه الهجمات التي تتعرض لها مناطقنا من قبل الطيران المسير التركي ليست الأولى من نوعها، فقد سبق لها أن ارتكبت جرائم قتل وتدمير بحق شعبنا الآمن من أطفال وشيوخ واستهداف البنية التحتية.

 

وها هي مجدداً ليلة أمس في عصر الجمعة، قصفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي سيارتين، إحداهما تدخلت لإسعاف الجرحى في منطقة تل حميس جنوب الحسكة، مما أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص. وهذا تصعيد خطير يستدعي من الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف عليه، فهو جريمة بحق الإنسانية.

 

لذلك نناشد نحن مؤتمر الإسلام الديمقراطي كل المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بإيقاف هذه الهجمات الهمجية التي لا تعرف حدوداً لها.

 

وكما أننا نناشد المؤسسات الدينية العالمية التي يتوجب عليها نصرة المظلوم وردع الظالم، ولذلك نوجه نداء إلى جامعة الأزهر الشريف ومجلس الشورى السعودي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ونحث مؤتمر الإسلام الديمقراطي ورابطة آل البيت لشمال وشرق سوريا على إدانة واستنكار هذه الهجمات الوحشية التي تستهدف شعبنا بكل مكوناته وفئاته العمرية.

 

الحرية لمعتقلينا

والشفاء لجرحانا

الطبقة 1/6/2024 يوم السبت