عُقد اليوم اجتماع الشهري جمع بين المجلس المدني في الجرنية وجميع رؤساء المؤسسات المدنية والخدمية وقوى الأمن الداخلي في المنطقة،
استُهِلَّ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والكرامة.
افتتح الجلسة رئيس البلدية. حسن الفصيح، حيث قدم عرضًا موجزًا للوضع السياسي في المنطقة والعالم، متناولًا تأثير الأزمات الإقليمية والدولية على الواقع الخدمي والمعيشي في شمال وشرق سوريا، ومؤكدًا على استمرار الانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق مياه نهر الفرات ومقدرات المنطقة.
تم التطرق بشكل مفصل إلى مشكلة
آفة المخدرات وتأثيرها على المجتمع والذي تستهدف الفئ الشابة،
و نقص المياه وجفاف نهر الفرات، حيث أكد الحضور أن السبب الرئيسي هو السياسات التركية الجائرة في حجز المياه.
عرضت بلدية الجرنية ووحدة المياه الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا لتحسين التوزيع وإيجاد حلول مؤقتة لتخفيف الأزمة.
أبرز الخطط القريبة التي تم عرضها هي تثبيت شوارع بلدية الجرنية خلال الأيام القادمة، وهو ما سيُحسّن واقع البنية التحتية ويُسهم في تسهيل الحركة اليومية للأهالي.
ناقش الحضور سوء النظافة في بعض القرى، وضرورة تفعيل دور الضابطة البلدية والتنسيق مع دائرة النظافة لتحسين الواقع البيئي.
كما تم التطرق إلى جودة الخبز، حيث طُرحت شكاوى حول الوزن والنوعية، وأكد مكتب التموين على متابعة الموضوع ميدانيًا.
توصيات الاجتماع
تعزيز التنسيق بين المؤسسات الخدمية عبر اجتماعات دورية.
رفع كتب رسمية للجهات الأعلى
بخصوص ملف المياه والطاقة.
العمل على توعية الأهالي بالتحديات القائمة والتعاون الجماعي في مواجهتها.