مجلس الاعيان والامانة العامة لحزب سوريا المستقبل يبحثان المستجدات السياسية الأخيرة

عقد مجلس الاعيان في الطبقة وبمشاركة أعضاء الامانة العامة لحزب سوريا المستقبل ممثلاً بالرفيقين “جاهد حسن ، أحمد السلطان”، اجتماعاً استثنائياً لتقييم أخر المستجدات والتطورات على الساحة السياسية الاقليمية وملف الازمة السورية على وجه خاص.

وبحضور شيوخ ووجهاء عشائر استهل مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن الاجتماع بتحليل الرؤية العامة لما جاء خلال مباحثات أستانا التي انتهت منذ يومين بجملة من القرارات العدائية بحق شمال وشرق سوريا وما وتأثير عودة سوريا الى الجامعة العربية الى جانب تطرقه للانتخابات التركية الاخيرة.

وفي تقييم عام لكل ما جاء خلال النقاط التي ذكرت آنفةً شدد حسن على أن تحت حكم أردوغان، استعرضت تركيا قوتها الخشنة في سوريا والعراق وليبيا وأرمينيا، فقد احتلت أجزاء كبيرة من سوريا والعراق وقامت بعمليات تغيير ديمغرافي داخل سوريا، وأرسلت المرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان، ناهيك عن دعمها المباشر لمرتزقة داعش والقاعدة.

وحاول أردوغان اللعب على الحبلين الروسي والأميركي، حيث اشترى أنظمة دفاع جوي روسية، ووضع العراقيل في ضم بعض الدول إلى حلف الناتو، إلا أنه ما زال يواصل سياسة الفوضى الخلاقة الأميركية في المنطقة.

واوضح ستُشكّل العديد من التحالفات ضدّ شعب المنطقة، الإدارة الذاتيّة والسوريين. هذا خطرٌ كبير وخطأ جسيم من قبل حكومة دمشق. فإذا تعاونت مع الدولة التركيّة، ستكون هذه سياسة خاطئة تعرّض سيادة سوريا ووحدة أراضيها لخطرٍ كبير. لذا على حكومة دمشق مراجعة نفسها وعدم الوقوع في هذه الأخطاء. فالأزمة السوريّة بهذا الشكل تنتقل إلى مرحلةٍ جديدة، وسيتعقّد الوضع ويزداد سوءاً لكلّ من في المنطقة”.