اجتماع لشيوخ العشائر في الطبقة لشرح آخر المستجدات السياسية

اجتماع شيوخ العشائر في الطبقة لمناقشة المستجدات السياسية

 

تحت رعاية الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة وبحضور شيوخ ووجهاء العشائر عقد اليوم اجتماع موسع ناقش فيه الحضور أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وضرورة التعاون بين جميع الأطراف السورية لضمان حل القضايا الراهنة بطرق سلمية. وقد شدد المشاركون على أهمية تضافر جهود أبناء مكونات شمال وشرق سوريا لدعم قوات سوريا الديمقراطية.

 

في إطار بحث التطورات السياسية الأخيرة في سوريا بعد سقوط نظام البعث، حضر الاجتماع مجموعة من شيوخ ووجهاء العشائر من مناطق متعددة، بما في ذلك الطبقة والمنصورة والجرنية ودير حافر ومسكنة والدبسي. كما شارك فيه ممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، قوى الأمن الداخلي، قوات سوريا الديمقراطية، حزب سوريا المستقبل، وحزب الاتحاد الديمقراطي.

 

بدأ الاجتماع بدقيقة صمت، تلاها كلمة من الشيخ حامد الفرج، شيخ قبيلة الولدة، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية اللقاء في ظل الظروف المتغيرة التي تشهدها البلاد. وأشار الفرج إلى الاعتداءات المستمرة من بعض الجهات، مثل الاحتلال التركي، على مشروع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، داعياً إلى ضرورة الالتفاف حول هذه القوات التي تضم أفراداً من العشائر والمكونات المحلية لمواجهة هذه التحديات.

 

وتحدث فواز البيك، شيخ عشيرة السخاني، حول أهمية الوحدة الوطنية، مُشيراً إلى ضرورة اجتماعات جميع الأطراف السورية لحل القضايا سلمياً. كما طالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الإدارة الذاتية، مع استثناء المرتبطة بتنظيم داعش، مبيناً أن هذا المطلب يعكس تطلعات السكان المحليين.

 

فيما استعرض مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية، مظلوم يوسف، الضغوط الخارجية التي تواجه إدارة هيئة تحرير الشام، لاسيما من الاحتلال التركي، والتي تعوق التقدم نحو الحل السياسي المطلوب. وأكد أن معالجة القضية الكردية هي جزء أساسي من الحل السياسي العام في سوريا، محذراً من المخاطر الناجمة عن اعتداءات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

 

من جهته، أشار عدنان عليوي، رئيس رابطة آل البيت خلال مؤتمر الإسلام الديمقراطي، إلى أهمية إطلاق مبادرة شعبية تهدف إلى وقف الهجمات التركية على سد تشرين، مؤكداً ضرورة عرض هذه المبادرة على المجتمع الدولي.