نظمت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة إجتماع لعوائل الشهداء بمقاطعات الطبقة وعفرين والشهباء ،لشرح الوضع السياسي على الساحة السورية.

نظمت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة إجتماع لعوائل الشهداء بمقاطعات الطبقة وعفرين والشهباء ،لشرح الوضع السياسي على الساحة السورية.

 

حيث تم إجراء شرح موسع للوضع السياسي السوري والإقليمي والدولي من قبل مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة مظلوم يوسف” الشعب لم يستطع الإستمرار تحت كل هذه الضغوطات وعاشها وبالمقابل ضحى حتى وصلنا لسقوط النظام السوري البائد ، قبل سقوط النظام السوري عقدنا العديد من الإجتماعات وحللنا الوضع بأنه إذا أستمر النظام البائد بهذا الشكل فأن نهايته قريبة ، وكنا نناقشها بشفافية وحتى وجه لوجه يتم مناقشة هذه الأمور من قبل الإدارة مع ممثلين النظام السوري البائد “.

 

وأضاف يوسف” أنه كان هناك تدخلات من بعض الدول مثل إيران وروسيا في الساحة السورية ويتم إستغلال كل هذه الأمور من قبل الدولة التركية ، والنظام السوري البائد خلال فترته الأخيرة لم يستطع التخلص من سياسة تركيا وذهنيتها ، تم إسقاط النظام البائد من قبل السوريين الحقيقيين الذين ضحوا ودفعوا ثمناً لإسقاط هذا النظام ، يجب أن نتجاوز بعض الأمور كوننا شاهدين على الظروف الصعبة التي عاشها الشعب السوري ولأن هناك أمور سابقة خرج ضدها الشعب السوري يعاد تكرارها والشعب السوري غير مستعد لمزيد من الضحايا وتكرار المأسي ، وبأن هناك سياسة موجودة في دمشق حتى الأن لاتصلح لكثير من الأمور حتى نستطيع أن نتجاوزها وبأننا نستطيع القول إن هناك أخطاء ضمن السياسة الحالية لحكومة دمشق ومنها وجود الفصائل التي حاربت الشعب السوري ، والذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء وكانو حاضرين بمؤتمر النصر مع الحكومة الإنتقالية بسوريا .

 

وأكد يوسف ” بأننا نحن كعوائل شهداء لنا نظرة أخرى غير النظرة التي يحملها أصحاب المصالح بسوريا ، نظرتنا بأنه يجب التخلص من كل السياسات التي عادت الشعب السوري ، ونحن قد دفعنا وضحينا وحتى هذه اللحظة نقاوم حتى لاتعاد الأخطاء التي واجهها الشعب السوري من تجاهل من إنكار” .

 

 

ونوه مظلوم يوسف خلال كلمته بأن ” الإدارة الذاتية لها مشروع وحكومة الإنتقالية بدمشق لها مشروع ، ومن خلال اللقاءات بين الجنرال مظلوم عبدي وأحمد الشرع تدار على الحل الدائم في سوريا بالاجمع ، ولمصلحة سوريا عامة وليس فقط مناطق شمال وشرق سوريا ، وبأنه إن لم تصل سوريا بشكل عام للإستقرار فأنه سيكون هناك خلل في مناطق الإدارة والسياسات السورية التي نعيشها حالياً في الساحة السورية “.