تضامناً مع قائد الإنسانية عبدالله أوجلان وضمن سلسلة فعاليات للمطالبة بفك العزلة الجسدية عنه
وفي اليوم الثاني الإختتامي لخيمة إعتصام دامت ليومين بمنطقة الطبقة أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة بيان جاء فيه الذي القته الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة هدى عوان
في ال ١٠ من تشرين الأول أطلقت النقابات العالمية والاحزاب السياسية حملة عالمية في اكثر من ٧٤ مركزاً حول العالم تحت شعار “الحرية لعبدالله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية” والتي انظم إليها العشرات من التنظيمات السياسية والمدنية والنسائية والشبابية وشخصيات مستقلة في العالم والشرق الاوسط وفي طليعتها شمال وشرق سوريا واصلة اليوم لاكثر من ١٠٠ بلد.
ويبدي القائد أوجلان مقاومة عظيمة مليئة بالايمان والأمل في سجن اميرالي مع خط نضال شعوبنا التي لا تفنى ولا تقهر وها نحن اليوم بكل مكوناتنا نؤكد بإننا اكثر تصميماً وإصراراً من أي وقت مضى على تحقيق الحرية الجسدية للقائد وكسر هجمات الإبادة الجماعية.
إن المؤامرة على القائد هي مؤامرة عالمية ودولية، شاركت فيها القوى السلطوية الرأسمالية التي تحتل العالم وبعض الأطراف المتناقضة، لذا النضال ضده أيضاً سيكون عالمياً، لأن شخصية القائد آبو تمثّل قضية لها تأثير على العالم برمته، كونه يناضل من أجل العدالة الإنسانية وأخوة الشعوب من أجل تحقيق حرية شعوب الشرق الأوسط والعالم.
ودفع الواقع المعاش في شمال وشرق سوريا؛ من تعايش مشترك وديمقراطية حقيقية، عبر نموذج الإدارة الذاتية المستمدة من مشروع الأمة الديمقراطية للقائد عبد الله أوجلان، الى زيادة النضال والفعاليات الوطنية المطالبة بحرية القائد وكافة المعتقلين في سجون الفاشية التركية، ومن هنا نطالب كافة الشعوب باتخاذ نهج القائد سبيلاً للوصول الى الحرية وتصعيد نضالها والانخراط في صفوف النضال الحر لتحقيق الحرية الجسدية للقائد اوجلان.
وإننا في الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها لجنة مناهضة التعذيب (CPT)، التي خرجت كلياً عن مسماها بصمتها المستمر عن حقيقة ما يتعرض له القائد على يد الفاشية التركية، باتخاذ مواقف حقيقة وانسانية إزاء القائد ونحن شعوب شمال وشرق سوريا سنكافح ونناضل بفكر وفلسفة الحرية من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.
وفي ختام خيمة اعتصامنا وانطلاقاً من ايماننا العميق بفكر القائد أوجلان نؤكد بإن نضالنا لن يقف او يتهاون وسنواصل فعالياتنا ونصعد نشاطاتنا لتحقيق الحرية الجسدية للقائد اوجلان والتي باتت حلاً لكافة القضايا العالقة حول العالم فالقائد أوجلان هو صاحب أثمن وأهم أطروحة على الإطلاق، والتي تحمل بين دفتيها، أسس بناء الأمة الديمقراطية، حيث الأمن والسلام والوئام وأخوة الشعوب.
الحرية للقائد أوجلان
الحرية لكافة معتقلينا في سجون الفاشية
الادارة المدنية الديمقراطية في الطبقة
٢٧– ١١ – ٢٠٢٣