كونها رمز للنضال والمقاومة وفق فلسفة القائد عبدالله أوجلان ، أصبحت رسالة الوردة التي أهداها لكافة الرفيقات المناضلات في شهر نيسان من عام 2002 ، حدثاً خالداً بتاريخ حركة التحرر الوطني.
وفي هذا السياق نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا بمقاطعة الطبقة ، فعالية تضمنت قراءة رسالة القائد للنساء وأبرز ماجاء فيها ” عندما تتفتح الوردة تزدهر الحياة كذلك المرأة عندما تناضل فهي تعطي معنى للحياة وحماية الوردة لنفسها كحماية المرأة لذاتها ولحريتها ولقضيتها الجوهرية ، أنا هنا أعاني كثيراً ولا أستطيع حتى أن أصافحكم وأقول لكم أهلاً وسهلاً كما يجب ، تصوروا خلقوا لي الكثير من المشاكل لأجل وردة فما بالكم بالأشياء الأخرى ”
إلى أمرأة الثامن من آذار ” لكي نتمكن من الحياة معاً يجب إزالة الأشواك المزروعة بيننا والجدران التي تفصل بيننا لذلك يجب التغلب على أول طبقة وأول حاكم وإلحاق الهزيمة بالرجولة المزيفة والظالمة وإستعادة الشعلة التي سرقت باسم الحضارة لذلك أخذت بعين الإعتبار معركة تعادل كل معارك بروميثوس فوجدت العالم في مواجهتي وأسرت في موطن بروميثوس بمنتهى الغدر أيتها الأم المقدسة ياامرأة العشق ”
القائد عبد الله أوجلان…
وفي ختام الفعالية قامت المشاركات بإلقاء الورود بنهر الفرات تعبيراً عن السلام والمحبة والتسامح والحرية للمرأة ولكافة الشعوب والمكونات والتي تمثل أساس نهج وفكر مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب وفكر القائد .